-A +A
حسين هزازي (جدة)
استمرارا للجهود التي تقوم بها وزارة الصحة واللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية لمتابعة ورصد مستجدات فيروس كورونا (ميرس) ورغبة من الوزارة في إطلاع جميع المواطنين والمقيمين ووسائل الإعلام على تطورات الوضع، عقد يوم أمس الأول اجتماع عن طريق الأقمار الصناعية «تيلي كوم» عبر الهاتف بين بعض أعضاء اللجنة الوطنية للأمراض المعدية وخبراء من منظمة الصحة العالمية في جنيف والقاهرة، حيث جرى استعراض حالات «كورونا» التي ظهرت في محافظة جدة، وتم التأكد من أن الإجراءات التي اتخذت تتماشى مع طبيعة ونمط المرض.
وأشار أعضاء اللجنة إلى أن هناك تنسيقا دائما ومستمرا بين اللجنة العلمية ووزارة الصحة من جهة ومنظمة الصحة العالمية من جهة أخرى، حيث تقوم الوزارة واللجنة بتزويد المنظمة بكل ما هو مستجد، كما سيتم الإعلان عن أي مستجدات تهم المجتمع والعالم، وتمت كذلك مناقشة توزيع الحالات، وتم توجيه الدعوة لهم للزيارة في اجتماع تشاوري مجدول نهاية الشهر الحالي يومي 28 و29 أبريل في الرياض.

وفي ذات السياق، قامت الوزارة بتزويد المنظمة في جنيف بالحالات التي تم تسجيلها حيث تم منذ منتصف مارس 2014 تشخيص سبع وثلاثين حالة إيجابية لفيروس كورونا في خمسة مستشفيات بمحافظة جدة وذلك بعد فحص (2517) عينة لمرضى ومخالطين ومازال العمل جاريا لإجراء المزيد من الفحوصات للحالات المشتبه بها والمخالطين، علما بأنه سجلت حالتان أخريان في محافظة جدة قبل هذا التاريخ.
وأبانت الوزارة أنه تم تسجيل (21) حالة من العاملين الصحيين منهم (15) حالة بدون أعراض، (9) حالات يعتقد إصابتهم من المجتمع، وست حالات مخالطين لمرضى وحالة واحدة مخالط منزلي ولا توجد لديه أعراض حسب النتائج للتقصي الوبائي بهذا التاريخ، ومن مجموع الحالات المسجلة بمحافظة جدة توفي سبعة مرضى يرحمهم الله، وقد تم تسجيل الحالات حسب موقع إصابتهم الأول ومصدر العدوى.
وأضافت الوزارة أنه سيتم تحديث المعلومات وتأكيد ربط الحالات بعد إجراء الفحص الجيني لترابط الفيروس وكذلك سيتم فحص مستوى الأجسام المضادة لدى الحالات المكتشفة، لافتة إلى أن الحالات التي سجلت في محافظة جدة (3 حالات) في مستشفى A الأولى مصدرها من المجتمع و(2) مخالطين صحيين في حين سجلت حالتان في مستشفى B مصدرها من المجتمع وسجلت حالة واحدة في مستشفى C مصدرها من المجتمع وكذلك حالة واحدة في مستشفى D لعامل صحي يعتقد أن إصابته من المجتمع، و(30 حالة) في مستشفى E19 لمخالطين صحيين، و4 حالات من المجتمع، وحالة واحدة لمخالط من منزل أحد المصابين، و6 حالات لمخالطين لمرضى منومين.